رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

التفاصيل الكاملة لأزمة «ثروة للبترول».. وتشويه أشرف فرج؟

عالم الطاقة


مع صعوبة الأجواء التى تعيشها البلاد نتيجة انتشار فيروس كورونا، إلا أن هذا لم يثني العض عن التطاول والقاء التهم علي بعض قيادات البترول دون سند، خاصة أن قيادة كبيرة سابقة تدير حملة تشويه ممنهجة ضد أحد أعمدة وزارة البترول والثروة المعدنية الذى نجح بفض دعم المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى تحقيق طفرة فى مجالات البحث والاستكشاف والاتفاقيات.


اجتماعات منها معلن والخفي، بدأت بزيارة قيادة كبرى سابقة بوزارة البترول والثروة المعدنية لمقر شركة ثروة للبترول، حيث مكثت تلك القيادة مع رئيس الشركة "المُعتذر" لمدة قاربت الـ٣ ساعات متتالية، مما أثار علامات استفهام كثيرة خاصة أن هذه القيادة لم تتواجد من قبل فى الشركة على الاطلاق .


ومن باب الإنصاف والأمانة وليس المجاملة، ما قام به الجيولوجى أشرف فرج، وكيل أول وزارة البترول للبحث والإستكشاف والإتفاقيات يحسب له، فالرجل لم يدخر من وقت أو جهد فى تقديم كل أوجه الدعم المختلفة منذ توليه مقاليد منصبه فى الوزارة إلى أن تم تعيينه عضوا بمجلس إدارة شركة ثروة للبترول.

يحسب لـ"فرج" نجاحه فى إبرام أكثر من ١١ اتفاقية رسمية مع كبرى الشركات العالمية، منها شيفرون واكسون موبيل وشل وغيرها، فى وقت كانت تعانى الشركة من حالة ركود وفشل يلاحقها من كافة النواحي، إلا أنه بفضل دعم وزير البترول والقيادات المخلصة بدأت الشركة اتخاذ خطوات جادة، وكذلك نجاحها حتى يناير٢٠١٩ في حفر ١٧ بئر، والذى لم يأت من فراغ، ووجود "فرج" فى مجلس إدارة الشركة كان رمانة الميزان، فما الداعي لاثارة البلبلة حول الرجل فى تلك التوقيت؟ 

كما كان لأشرف فرج أيضًا دورًا كبيرًأ فى تعديل اتفاقية " ابو سنان" التابعة لشركة ثروة، فالأرقام هى التي تتحدث وليس الكلام 

لان قطاع البترول ممثلا فى نشاط البحث والاستكشاف والاتفاقيات كان له دور كبير فى جذب الاستثمار ودخول شركات جديدة، فعلي سبيل المثال اكسون موبيل وغيرها
عام ٢٠١٩ شهد توقيع اكثر من ١٠ اتفاقيات جديدة بحجم استثمارات تتعدي ١٨٠ مليون دولار، كما تم الانتهاء من الموافقة علي ١٧ اتفاقية من مجلس النواب بحد استثمارات تخطي المليار دولار، ومنح توقيع اكثر من ١٧٥ مليون دولار.

كما تم طرح المناقصة الخاصة بمشروع بوابة مصر الإلكترونية لتسويق المناطق البترولية، بالاضافة لاستلام العروض وإسنادها لشركة شلمبرجير وعلي سبيل الاكتشافات تم تحقيق  ٥٥ كشف جديد بمناطق مصر المختلفة ، حيث كان أشرف فرج بمثابة الركيزة الأساسية بين الشركات الأجنبية والحكومة المصرية من خلال تذليل كافة العقبات أمامهم، كما تبنى مفهوم جديد مضمونه العمل علي تشجيع وتأهيل جيولوجي القطاع وفِي عهده حدثت اكثر حركات ترقيات لهم في قطاع البترول .


وخلال رسالة من المخلصين بشركة ثروة لـ«عالم الطاقة» قالوا: «اشرف فرج دايما يعمل في صمت.. ومنذ قدومه للوزارة يعمل علي بذل كل الجهود لانجاح ثروة ولولاه ما كنّا رأينا ثروة الآن في شراكة مع أكبر الشركات العالمية توتال وإكسون موبيل وشيفرون وشل وبي بي.. مؤكدين أن العاملين بشركة ثروة يحبون ويحترمون أشرف فرج»


تم نسخ الرابط
ads