رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

كواليس "الحراك" غير المعلن فى "الكهرباء"..وترشيح قيادات جديدة لتولى مناصب قيادية

عالم الطاقة

تشهد وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ممثلة فى الشركة القابضة لكهرباء مصر حالة من الحراك والصحوة المرتقبة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك وذلك استعدادا لأى تغييرات مرتقبة قد تجرى ويتم الاعداد لها مسبقا دون تحديد ساعة الصفر إلا أن كافة التكهنات والمؤشرات تؤكد إجراء حركة تغييرات مرتقبة بعد اعتماد الموازنات العامة للشركات أواخر سبتمبر المقبل على أن يتم الإعلان عنها أوائل أكتوبر  .

ويجرى ،حاليا ، البحث عن قيادات لديهم القدرة على إحداث طفرة كبيرة فى المناصب القيادية التى سوف يترشحون لشغلها وهى المرة الأولى فى تاريخ الشركة القابضة لكهرباء مصر التى سيتم اختيار قيادات الصف الأول والثانى على "الفرازة" دون أى مجاملات أو عواطف ،  نتيجة عدم التوفيق فى بعض الاختيارات الأخيرة وذلك من خلال النتائج السيئة لبعض الشركات المختلفة التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر مما وضع قيادات القابضة فى موقف لا يحسدون عليه أمام وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

وبالفعل فى سرية تامة بدأ مسئولو الشركة القابضة لكهرباء مصر إجراء اختبارات غير معلنة من خلال تقييم الشخصيات المرشحة لتولى مناصب قيادية دون إبلاغهم بأى شئ على الاطلاق وانما يتم رصد كافة السلبيات والايجابيات فى شخصية المرشح لأى منصب وهى سابقة لم تحدث من قبل وتحسب لرئيس وقيادات القابضة لكهرباء مصر اللذين يحاولون جاهدين اختبار قيادات تكون لديها القدرة على إحداث تغييرات جذرية فى المناصب المرشحين لتوليها ..


وسيكون النصيب الأكبر فى حركة التغييرات من نصيب بعض شركات توزيع الكهرباء التى يشهد بعضها نتائج سلبية ومشاكل بعضها متراكمة والبعض الآخر نتيجة لتقارير سوء الٱداء وضعف معدلات التحصيل وارتفاع معدلات الفقد الفنى والتجارى وعدم القدرة على سداد الكوتة الشهرية للشركة القابضة لكهرباء مصر على مدار الأشهر الماضية قبل وبعد جائحة كورونا .

وربما تشهد الحركة مفاجٱت قد لا يتوقعها البعض وهى ترشيح قيادات شابة من ديوان وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وايضا الشركة القابضة لكهرباء مصر لرئاسة بعض شركات توزيع الكهرباء خاصة أنهم  يتمتعون بكفاءة كبيرة فى الملفات الذين يشرفون عليها بالإضافة لثقة القيادات فيهما.


يأتى أبرز الراحلين المهندس حسنى الخولى رئيس شركة نظم القوى الكهربائية الذى أبلغ قيادات القابضة لكهرباء مصر شفويا عدم استطاعته على استكمال مهام منصبه لبعض المشاكل الصحية وقد يكون المرشح لخلافته قيادة بالشركة القابضة لكهرباء مصر !!! 


 فى حين تشهد شركات "إجيماك والماكو" استقرار إلى حد ما بمعدلات سير العمل فيها ونجاحهما فى مواجهة وتخطى فيروس كورونا إلا انهما تعرضت لخسائر محدودة مقارنة بالشركات الأخرى والتى لا نية اطلاقا لإجراء اى تغييرات فى رؤساء مجالس إداراتهم.


بلا شك هناك خطوات مرتقبة غير معلنة على أرض الواقع لكن يتم الاعداد لها بصورة جيدة لتلاشى اخطاء الاختيارات السابقة وما ترتب عليه من عدم استقرار وسوء النتائج لبعض القيادات سواء فى الصف الأول أو الثانى إلا أن العبرة بالنتائج على أرض الواقع لا بالعواطف أو المجاملات الذى يردده البعض .


تم نسخ الرابط
ads