رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

هل يكرر وزير البترول تجربة رؤساء شركات الغاز الشباب في الديوان والقوابض ؟

عالم الطاقة

خلال شهور قليلة يخرج عدد من كبار قيادات البترول، فبالنسبة للقوابض يخرج قريبًا المهندس محمد عبدالعظيم، رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول، وهي الشركة الأهم في المرحلة القادمة والتي تدير ملف الإستكشاف والإنتاج في البحر الأحمر، وهو منصب مهم، وإن كان وجود شخصيات كبيرة مثل المنهدس سالم عبدالله، نائب رئيس الشركة للإنتاج والعمليات والجيولوجي عادل سماحة، نائب رئيس الشركة للبحث والاستكشاف، وكلٌ منهما كفئ وسيعوضا خروج رئيس الشركة، لكن يظل منصب رئيس القابضة هو المحرك لكل الملفات التي تديرها، وهو الذي يضبط إيقاع العمل.

 

كما يخرج المهندس أسامة البقلي، وهو أحد الكبار و«صنايعي» في الإنتاج كما يلقبه البعض، وهو يدير ملفين شديدي الأهمية، وهما إنتاج الغاز وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل 

 

وفي ديوان وزارة البترول فهناك مناصب هامة خلت ولم يتم تعيين خلفًا لمن رحلو عنها، ومنها منصب وكيل الوزارة للغاز، وكان آخر من تولاه المهندس محمد مؤنس، وكيل الوزارة للغاز، والذي أدار ملف شركات الإنتاج بالكامل وإنتقل حاليًا هذا الملف الحساس للجيولوجي أشرف فرج، وكيل الوزارة للإتفاقيات والإستكشاف 

 

كما أن منصب وكيل الوزارة للبترول لازال شاغرًا أيضًا بعد خروج محمد سعفان منذ شهور 

 

، بالإضافة لخلو منصب وكيل وزارة البترول لمشروعات الغاز، المنصب الذي استُحدث وتولاه المهندس محمد حسنين رضوان ولم يتم تعيين بدلًا منه بعد خروجه للمعاش، هذا بالنسبة لديوان عام وزارة البترول،

 

 

فهل سيكرر المهندس طارق الملا، وزير البترول تجربة رؤساء شركات الغاز الشباب أمثال المنهدسون ياسر صلاح ووائل جويد وعبدالفتاح فرحات ومحمد قنديل، الذين تم الدفع وتصعيدها ليتولوا مناصب كانت بعيدة عنهم في مثل هذا السن.. أم ماذا؟


تم نسخ الرابط
ads