رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

وزير النفط الإيراني: لا توجد دولة مستعدة لتوقيع عقود معنا

عالم الطاقة

أكد وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، أن شركة صينية علقت مشروع تطوير حقل "أزادغان" للغاز، موضحاً أنه "لا توجد دولة مستعدة لتوقيع عقود معنا في أي مجال".

 

وكشف وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، في تصريحات، الاثنين، أنه في الوقت الحاضر "ليس بالإمكان تنفيذ العقود الموقعة".

 

 

 

وأشار زنغنه إلى مصير عقد حقل غاز فرزاد مع الهند، قائلا: "عقد تطوير حقل فرزاد لن يكون مع الهند بل مع الشركات المحلية".

 

وحول انسحاب شركة "سي إن بي سي" الصينية التي تعاقدت على تطوير حقول أزادغان، جنوب غربي إيران، قال زنغنه: "عقدنا جلسات واتفقنا على بعض التفاصيل".

 

وكانت شركة "سي إن بي سي" الصينية وقعت عام 2009 عقداً لتطوير حقل أزادغان مع إيران، وفي عام 2016، انطلقت المرحلة الأولى بإنتاج يومي بلغ 75000 برميل يوميا، لكنها تراجعت عن تطوير المرحلة الثانية لمضاعفة الطاقة الإنتاجية لهذا الحقل.

 

وكان وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، قال في وقت سابق، إن طهران عازمة على تطوير صناعتها النفطية، على الرغم من العقوبات الأميركية.

 

كتب وزير النفط الإيراني على تويتر اليوم الاثنين أن إنتاج النفط في حقول غرب كارون في جنوب غرب إيران ارتفع إلى 400 ألف برميل يوميا من 70 ألف برميل يوميا في السنوات السبع الماضية.

 

وقال في تصريح تلفزيوني سابق: "إنتاجنا اليوم منخفض، بسبب العقوبات، لكننا بحاجة إلى زيادة قدرتنا لاستعادة حصتنا كلما لزم الأمر. لن نستسلم تحت أي ظرف من الظروف".

 

وفي فبراير شباط الماضي، نقل الموقع الأخباري لوزارة النفط الإيرانية (شانا) عن زنغنه قوله إن الطاقة الانتاجية لحقول غرب كارون يمكن أن تصل إلى مليون برميل يوميا إذا كان هناك المزيد من الاستثمارات والتكنولوجيا.

 

وهوت صادرات إيران النفطية، بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي عام 2018، إلى 150 ألف برميل يومياً من الرقم السابق الذي كان 2.5 مليون برميل يومياً.

 

وانخفض إجمالي إنتاج النفط الخام الإيراني بنسبة 50% ليصبح أقل من مليوني برميل يومياً، في حين أنه كان في فترة ما قبل العقوبات أكثر من 3.8 مليون برميل يومياً.


تم نسخ الرابط
ads