هل تنتهى "إمبراطورية" الحرس القديم فى الشركة القابضة لكهرباء مصر؟
فى إطار تبنى الدولة المصرية استراتيجية جديدة لمنح كوادر شبابية فرص لتولى المناصب القيادية بعدما عفى الزمن وهذا ما عمد على دراسته ووضع خطة لتنفيذه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على مدار الفترات الماضية لعدة نتائج لعل من أبرزها :_
_ تفاوت الأعمار السنية لعدد من القيادات بالشركة القابضة لكهرباء مصر وضعف معدلات الأداء بوجه خاص ..
_ تزايد الشكاوى من الاختيارات ومنح الترقيات واستغلال النفوذ فى بعض من الشركات..
_ وجود مراكز قوى بالشركة القابضة تتحكم فى كل صغيرة وكبيرة داخل الشركة والشركات التابعة لها..
_وجود مجاملات كبيرة فى منح عضويات مجالس إدارات الشركات والهيئات واستغلال بعض القيادات لذلك دون محاسبه..
_اتخاذ قرارات خاطئة متعلقة بتقديم خدمات للعاملين إلا أن سرعان ما أثبت ذلك فشل زريع دون تحقيق اى عائد سوى تكليف الشركة القابضة لكهرباء مصر نفقات وأموال طائلة...
_فشل تجربة إحدى شركات التوزيع بعدما ساءت الأحوال والنتائج بوجه عام ...
_إسناد بعض الدرجات الوظيفية ب"المجاملة" لبعض الأشخاص ممن لا يمتلكون اى خبرة أو مؤهل لتولى تلك الوظائف حتى صار "موظف"يتحكم فى دور واحد ...
_زيادة نفوذ "قيادة" كبرى فى القابضة لكهرباء مصر وارتفاع عدد الشكاوى ضدها على مدار الفترة الماضية بوجه خاص...
_ سوء معدلات الأداء والتنفيذ بالخطط الاستثمارية والطموحة ببعض الشركات.
_انخفاص معدلات التحصيل وضعف النتائج وارتفاع النسب الفقد الفنى والتجارى..
_سوء أداء بعض رؤساء قطاعات الشئون التجارية وعدم تحقيقه اى طفرة او شئ جديد يحسب له سوى زيادة عدد من تم فصلهم..
وانتهى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة من فحص ودراسة واختيار المرشحين الجدد لتولى المناصب القيادية الجديدة سواء بالقابضة أو الشركات التابعة لها والتى اشرف عليها شخصيا دون تدخل من اى قيادة على الإطلاق حتى لا يضع أيا منهم فى حرج نتيجة لسوء بعض الاختيارات التى أفرزتها حركة الاختيارات التى أجريت اخر مرة وكانت نتائجها متفاقمة وتجارب فاشلة لبعض منها ..