وزير الخارجية المجري: القاهرة ستكون مركز توزيع للغاز.. والغاز المصرى يصلنا بعد بناء خط إلى اليونان
قال وزير الخارجية سامح شكرى إن مصر تسعى للارتقاء بالعلاقات الثنائية مع دولة المجر في ظل توافق الرؤى في عدد كبير من القضايا الإقليمية والدولية.
وأكد شكرى في مؤتمر صحفى مع نظيره المجرى بيتر سيارتو أنه تباحث مع نظيره المجرى سبل تعزيز العلاقات والارتقاء بها.
وأكد وزير الخارجية والتجارة المجرى بيتر سيارتو سعى بلاده لتوسيع التعاون الاقتصادى بين مصر والمجر، مشيرا إلى أن شركات مجرية تعمل في صحراء شبه جزيرة سيناء لبناء مضخات مياه ضخمة جدا لتوفير المياه، بالإضافة لشركة آخرى تعمل على تحديث الرافعات الكبيرة في ميناء الإسكندرية.
وأشار إلى أن المجر ستستفيد من الغاز المصرى بعد بناء خط الغاز من بلاده إلى اليونان، مؤكدا أن القاهرة ستكون مركز توزيع للغاز إلى بلادنا وهناك اتفاقية بين البلدين في هذا الصدد، موضحا وجود تعاون في المجال العملى والتقنى في مجال التعاون النووي السلمى.
ثمن الوزير المجرى دور مصر في العمل على وقف الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، موضحا أن مصر منذ 6 سنوات أغلقت شواطئها لمنع الهجرة غير الشرعية إلى القارة الأوروبية بشكل ناجح جدا، مؤكدا نجاح مصر في منع الهجرة غير الشرعية عبر البحر إلى أوروبا.
وأوضح أن بلاده تتفاوض مع القاهرة لإيصال الغاز السائل الي المجر بالسعر المناسب ، مشيرا إلى أن بلاده تنتظر الانتهاء من خط الغاز اليوناني – البلغارى، لافتا إلى أن هناك فرصة لمصر أن توزع الغاز إلى أوروبا الوسطى عبر المجر.
وشدد على أن مصر تستحق كل الدعم من أوروبا والاتحاد الأوروبي، مشيدا بدورها المحورى والملموس خاصة في منع الهجرة غير الشرعية من الشواطئ إلى دول القارة الأوروبية، مؤكدا أن بلاده لا تتفق مع أوروبا في ربط المفوضية الأوروبية للدعم المالى لمصر بأمور سياسية، مشددا على ضرورة ألا تكون هناك أي جوانب سلبية للدعم المالى للدولة المصرية.
ولفت إلى أن مسألة استيراد الغاز المصرى للمجر هي مسألة محورية ونحن نتطلع لتنويع مصادر حصولنا على الغاز السائل من القاهرة، مؤكدا أن هناك شرطان أولهما أن يكون هناك مسار لإيصاله والثانى السعر المناسب، موضحا أن بلاده تسعى لحث المفوضية الأوروبية على تقديم الدعم المالى المطلوب لمصر، مؤكدا وجود 60 مليون دولار عالقة بسبب أمور سياسية تستند إليها المفوضية الأوروبية.