انطلاق فعاليات الاجتماع التشاورى لتطبيق إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار لأفريقيا 2024

تحت رعاية دكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي .
شارك الأستاذ الدكتور ياسر مصطفى، مدير معهد بحوث البترول المصري في حضور فعاليات "الاجتماع التشاورى رفيع المستوى للخبراء حول تعزيز تطبيق إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار لأفريقيا 2024"، والذى تنظمه وكالة التنمية التابعة للاتحاد الإفريقي (AUDA-NEPAD) بالتعاون مع مؤسسة كلوستس جوما التنفيذية لفريق الاتحاد الإفريقي رفيع المستوى حول التقنيات البازغة، والذى يعقد خلال الفترة من 7-9 سبتمبر الجارى بالقاهرة، بمشاركة 10 دول إفريقية.
ويهدف الاجتماع إلى الاستفادة من الخبرات المصرية فى تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتى تصب فى مصلحة إستراتيجية إفريقيا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
أشار د.ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي خلال كلمته الافتتاحية إلى أن صياغة النظم البيئية التشريعية التي تعزز المناخ العام للبحث العلمى، وتشجع التعاون مع القطاع الخاص، هي طريقة فعالة للنهوض بمخرجات البحث العلمى، مؤكدًا أهمية تشجيع الباحثين للحصول على براءات الاختراع؛ لزيادة العائد والقيمة الاقتصادية للبحوث، مضيفًا أن تسهيل التعاون الأكاديمي مع الصناعة في تسويق مخرجات البحوث لابد من وضعه كأولوية أولى فى إفريقيا .
كما أشارت د. شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية إلى أن التكنولوجيا توفر حلولاً لبعض التحديات الكبرى للمجتمع، وتفتح الأبواب لأسواق جديدة للمنافسة، مما يحفز الإبداع والإنتاجية، ويعتبر هذا هو الأساس لإستراتيجيات القدرة التنافسية الاقتصادية، موضحة أن إفريقيا تسعى إلى تصدير المعرفة في شكل التكنولوجيا والابتكار، وخلق مناخ مناسب للنمو للارتقاء بالمجتمع.
وأشار دكتور ياسر مصطفى خلال ترأسه لجلسة "البحث العلمي ودوره في الابتكار" ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تولي اهمية قصوى لدعم الابتكار للنهوض بالبحث العلمي، وتحقيق الريادة العالمية،مشيرا ان المعهد حصل مؤخرا على المركز الأول محليا بمؤشر الابتكار وفقا لتصنيف scimago العالمي والذي يعد نتاج لخبرات المعهد البحثية من فريق عمل متكامل من خبراء المعهد ومعامل بحثية مواكبة لأحدث التكنولوجيات..،
وأضاف ان التشاوري رفيع المستوى أوصى بضرورة تبنى الحكومات الأفريقية والتجمعات الاقتصادية الإقليمية ووكالات التنمية بيئة سياسية مناسبة؛ لتسخير الفوائد والعائد من الابتكار والتكنولوجيات البازغة لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى إفريقيا، ووضع أطر لسد الفجوة بين صناع السياسات والبحوث القائمة على الأدلة للحصول على مخرجات ابتكارية ذات عائد مجمتعى.







