عبدالحفيظ عمار يكتب: «تاون جاس» و«جول» الشباك الواحد

مرة أخرى تُثبت تجربة ترؤس مجموعة من الشباب لشركات الغاز نجاحها، بل وتفوقها، وتبشر بنقلة نوعية على جميع المستويات، بداية من إدارة تلك الشركات بكفاءة عالية وتحقيق خطط مليونية لتوصيل الغاز، في ظل معدلات توصيل غير مسبوقة وتاريخية.

والتفوق يتمثل في تقديم خدمة تُرضي العملاء، وفي السابق كان يُنظر للعميل كشخص مُجبر على التعاقد مع الشركة صاحبة الالتزام.

وحقيقةً- خلال فترة وجيزة- قطعت «تاون جاس» خطوات جادة نحو الصدارة، بداية من استخدام «التابلت» لإنهاء إجراءات المعاينة، وإبلاغ العميل بالتكلفة، وإمكانية السداد النقدي أو بـ «الفيزا»، أثناء وجود مندوب لدى العميل، وكل ذلك لاختصار خطوات تقديم الخدمة والتخفيف عن العملاء.

ثم ها هي «تاون جاس»، بتوجيهات المهندس طارق الملا، وزير البترول، ودعم «إيجاس»، تحرز «جول» بتدشينها نظام الشباك الواحد لخدمة عملاء الغاز، بعد جهود كبيرة بذلها المهندس الدءوب محمد فتحي، رئيس «تاون جاس»، الذي يفكر خارج الصندوق، ومعه فريق من شباب الشركة.

وأعتقد أن الوزير سيُعمم تلك التجربة على جميع شركات توصيل الغاز خلال فترة وجيزة.
والحديث مستأنف...