رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

الأسبوع المقبل..اجتماع بين “البترول” و”الكهرباء” لتأمين احتياجات محطات الإنتاج

عالم الطاقة

زيادة الاعتماد على المازوت فى تشغيل المحطات البخارية بعد ارتفاع أسعار الغاز

يجتمع مسئولو الكهرباء والبترول الأسبوع المقبل لبحث تأمين احتياجات محطات توليد الكهرباء من الغاز الطبيعى والمازوت قبل ذروة الأحمال بداية من يونيو المقبل.


وقالت مصادرحكومية ، إنه من المقررأن ترتفع نسبة الاعتماد على المازوت فى تشغيل محطات الكهرباء البخارية بسبب ارتفاع أسعار الغاز، ومن المزمع أن تصل نسبة الأعتماد على المازوت إلى 20% من القدرات المنتجة فى الشهر المقبل.

أوضحت المصادر فى تصريحات لها ، أن مسحوبات الوقود فى الوقت الحالي تبلغ 80 مليون متر مكعب غاز، وقرابة 13 ألف طن مازوت يومياً، وتختلف الكميات الموردة للمحطات على حسب الاستهلاك، ومن المتوقع أن تتراوح الكميات بين 93 و97 مليون متر مكعب غاز يومياً، وبين 19 و23 ألف طن مازوت فى أشهر الصيف.

ومن المقرر أن يتطرق الاجتماع أيضاً لبحث آليات سداد المستحقات والمتأخرات الخاصة بمسحوبات الوقود المورد لمحطات الكهرباء، ولم تفصح المصادر عن قيمتها.

ووفقاً للاتفاق بين الكهرباء والبترول، تعقد اللجنة التنسيقة الخاصة بالأمور الفنية والمالية كل شهر، بحيث تحدد احتياجاتها وفقاً للطلب على الطاقة والأحمال المتوقعة ودرجات الحرارة.

وذكرت أن وزارة البترول تراعى فى خطتها توفير الوقود للكهرباء، والوفاء بجميع متطلبات قطاعات الاستهلاك الأخرى من الغاز واستمرار تشغيل الشبكة القومية للغاز بصورة آمنة، ويورد الغاز الطبيعى لمحطات الكهرباء بسعر 3.25 دولار للمليون وحدة حرارية، تتحمل “الكهرباء” 3 دولارات منه، فيما تتحمل وزارة المالية باقى التكلفة.

وأوضحت أن الشركة القابضة للكهرباء بدأت منذ فترة وقف عدد كبير من وحدات الإنتاج يزيد عددها على 30 وحدة بسبب الوفر فى الإنتاج، وهو ما نتج عنه تخفيض الكميات المستهلكة من الوقود فى محطات الإنتاج.


تم نسخ الرابط
ads