منطقة التبين البترولية.. ألف فدان معطلة منذ 3 سنوات
علي مشارف القاهرة بجانب طريق الصعيد الحر، تقع منطقة التبين البترولية، وهي عبارة عن 1000 فدان، مخصصة لمشروع تم الإعلان عنه في منتصف عام 2022 ليكون إضافة للبنية التحتية البترولية في مصر، والذي لم نسمع عنه منذ ذلك الوقت أي تفاصيل إضافية، فيما تكتسي اللوحة الخاصة به بالغبار، في دلالة على أن المشروع لا يحظى بأي اهتمام في الوقت الراهن.
والمنطقة الجديدة، تم الإعلان عنها ضمن خطة استكمال شبكات البنية الأساسية للبترول والغاز، التي تم تطويرها خلال آخر 6 سنوات سبقت الإعلان عنها.
ورجح مصدر بـ«البترول» أن تأخر المشروع بسبب الأزمة المالية التي يعانيها القطاع بسبب تراكم مستحقات شركات البترول الأجنبية لدي الوزارة، والتي تركز علي جدولتها لتحفيز الشركاء علي زيادة الإنتاج من النفط والغاز، بينما كان من المخطط إقامة المشروع الذي يضم محطة لتخزين وتدفيع البترول الخام والمنتجات البترولية لشركة أنابيب البترول بتكلفة تقديرية 8ر1 مليار جنيه، كما تم الإعلان عام 2022، وتهدف للقيام بنشاط التخزين بالمستودعات وكذلك تدفيع الخام القادم من منطقة السخنة عبر منطقة التبين بواسطة خطوط أنابيب الشبكة إلى مصفاة تكرير البترول بأسيوط وتدفيع فائض المازوت من أسيوط إلى منطقة السخنة عبر التبين.
وفي يونيو 2022، أعلن وزير البترول السابق، المهندس طارق الملا، البدء في إجراءات وخطوات إقامة المنطقة البترولية في منطقة التبين بالقاهرة الكبري "المنطقة الحديثة" علي مساحة ألف فدان، والمخطط لها أن تضم عددا من المشروعات في مقدمتها التوسعات الجديدة بالبنية الأساسية للشبكة القومية لنقل وتدفيع المنتجات البترولية لخدمة حركة نقل الخام والمنتجات البترولية من وإلى صعيد مصر عبر منطقة التبين لشركة أنابيب البترول، علاوة على أنشطة لشركات بتروجت وبتروجاس وغاز مصر والحديثة للغاز والتعاون للبترول، وتم عمل سور للمنطقة الجديد لكن بدون بدء الانشاءات الفعلية.
وكان الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء قد أعلن مؤخرًا أن مصر سددت مليار دولار لشركات النفط الأجنبية، ومن المقرر أن تدفع 1.4 مليار دولار أخرى قبل نهاية العام الحالي.