استمرارًا لمسيرة التطوير.. "البتروكيماويات المصرية" تتعاون مع سيمنز لخفض الانبعاثات والتوسع في الطاقة النظيفة
في إطار استراتيجية التطوير والتحديث التي تشهدها شركة البتروكيماويات المصرية، وبالتعاون مع شركة سيمنز العالمية، بدأت الشركة في دراسة مشروع متكامل يهدف إلى استبدال إحدى التربينات الغازية القديمة ذات الاستهلاك المرتفع للغاز بتربينة جديدة تعمل وفق أحدث التقنيات العالمية في كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات.
وجاء ذلك خلال سلسلة من الاجتماعات الفنية التي عقدها الكيميائي أحمد موقع، رئيس مجلس إدارة شركة البتروكيماويات المصرية مع أعضاء وفنيي شركة سيمنز، حيث جرى خلال اللقاءات استعراض أفضل الحلول التكنولوجية المتاحة لتطوير منظومة التربينات بالشركة، بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة ويخفض الانبعاثات ويعزز قدرات التشغيل المستدام.
ويستهدف المشروع لاستبدال التربينة الحالية بوحدة حديثة منخفضة الاستهلاك وعالية الاعتمادية، قادرة على التشغيل باستخدام مزيج من الغاز الطبيعي والهيدروجين بنسبة (80% : 20%)، في خطوة تعكس توجه الشركة نحو دمج الهيدروجين كوقود مستقبلي صديق للبيئة داخل وحداتها الإنتاجية.
وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع حجم التطوير الكبير الذي تشهده الشركة في مختلف وحداتها وعملياتها التشغيلية، وانسجاماً مع المحور الخامس من المحاور الستة التي تتبناها وزارة البترول والثروة المعدنية، تنفيذاً لتوجيهات وزير البترول والثروة المعدنية، والهادفة إلى رفع كفاءة الطاقة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أعلى درجات الاستدامة في الصناعة البتروكيماوية.
ويؤكد الكيميائي أحمد موقع أن التعاون مع شركة سيمنز العالمية يعكس التزام شركة البتروكيماويات المصرية بتبني أحدث التقنيات العالمية، ودعم دور قطاع البترول في التحول نحو طاقة أنظف وأكثر استدامة، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية الدولة المصرية في مجال الطاقة النظيفة.
