رئيس "المحطات النووية" يكشف لرئيس تحرير عالم الطاقة عن معلومات وتفاصيل تنشر لأول مرة

الوكيل :الحصول على إذن الإنشاء لن يكون قبل منتصف ٢٠٢١..وعرض تصميمات "المقر" الجديد علي القيادة السياسية قريبا
الوكيل :إنشاء رصيف بحري لإستقبال المعدات الثقيلة للموقع ..وتأسيس مركز معلومات عالمي بموقع الضبعة
كتب_ محمد صلاح
صرح الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ، أن حصول الهيئة على إذن الإنشاء لن يكون قبل منتصف ٢٠٢١ من هيئة الرقابة النووية والاشعاعية لبدء الإنشاءات الخاصة بوضع القواعد الخرسانية للمفاعل الأول للمحطة النووية بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات، ومن المقرر تشغيل المفاعل الأول بقدرة 1200 ميجا وات عام 2026.
وأضاف 'الوكيل" فى تصريحات خاصة لرئيس تحرير عالم الطاقة ، أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية سوف تصدر تصريح الإنشاء بعد استكمال الإجراءات الخاصة بالمحطة والتقارير الفنية والبيانات الخاصة بالمحطة، مؤكدا أن كل خطوة تنفيذية بمشروع الضبعة تحتاج لموافقة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، لافتًا إلى أن محطة الضبعة ستكون الأحدث والأمن على مستوى العالم.
وأوضح أنه لا صحة لما يتم تداوله أو نشره عن بدء شركات بتروجيت والمقاولون العمل بموقع المحطة فعليا منذ شهرين ، منوها أن شركة المقاولون العرب تعمل منذ مدة في أعمال التسوية بالموقع فقط وذلك للمنشآت الغير نووية و ليس لها علاقة بمنشٱت المفاعلات النووية ، بالإضافة لقيام شركة بتروجيت ببعض الأعمال البسيطة وتم انتهائها منذ مدة من تنفيذها .
وأكد أن المنشآت النووية لا يمكن البدء فيها إطلاقا قبل الحصول علي إذن الإنشاء من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ، منوها إلى أن هناك أعمال تمهيدية نقوم بها من مباني سكنية وسور موقع الإنشاء وتسوية الأرض بالإضافة للبدء فى إنشاء رصيف بحري لإستقبال المعدات الثقيلة للموقع خلال الفترة القليلة المقبلة.
وفيما يتعلق بٱخر المستجدات حول مبنى الهيئة الجديد باالقطامية ، أكد أنه سيتم عرض التصميمات علي القيادة السياسية قريبا ، مع العلم أن مدة التنفيذ سوف تستغرق عامين لإنشاء كل المباني على أن يتم بدء الإنشاءات منذ الربع الأخير من العام الحالي.
وكشف أنه من المرتقب إنشاء مركز معلومات عالمي بموقع الضبعة على أن يتم البدأ فى تنفيذه هذا العام ، مؤكدا أن الميزانية متوفرة والدولة لا تألوا جهدا في توفير كافة أوجه الدعم للهيئة.
وتنتظر هيئة المحطات النووية ،حاليا ، شركة روساتوم الروسية المنفذة لمشروع محطة الضبعة النووية بالإنتهاء من وثائق ومستندات المرحلة التحضيرية لعمليات الإنشاء ومن ثم تقوم بإرسالها للهيئة ثم تقوم هيئة المحطات النووية بإرسالها لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية لدراستها ومن ثم إصدار إذن الإنشاء.
وتخطط الهيئة خلال الفترة المقبلة لإجراء ندوة أو ورشة عمل للصحفيين المتخصصين فى تغطية أخبار وزارة الكهرباء والإعلاميين وكتاب الرأى والمتحدثين الرسميين بإسم الوزارات لزيادة تعريفهم بالبرنامج النووى المصرى وكذلك تلقى كافة الإستفسارات والأسئلة لدى البعض والإجابة عليها ، بالإضافة لإزالة أى لبس لدى البعض ، بالإضافة لتنظيم هيئة المحطات النووية زيارة وجولة تفقدية للصحفيين المسئولين بتغطية الملف لمدينة الضبعة وإجراء حوار مجتمعى أيضا من أهالى الضبعة اللذين يقفون جنبا إلى جنب لتنفيذ المشروع والحلم المصرى.
الجدير بالذكر أن محطة الضبعة تتكون من 4 مفاعلات نووية بقدرة 1200 ميجا وات لكل منها من نوع VVER (مفاعل الطاقة المائى المائى) من الجيل 3+، وهى ليست مجرد تقنية مبتكرة من أحدث جيل، ولكنها تقنية لديها بالفعل المراجع وتعمل بنجاح، وهناك ثلاث وحدات مزودة بمفاعلات من هذا الجيل تعمل بالفعل فى روسيا فى موقع المحطتين النوويتين نوفوفورونيج ولينينجراد.
وتجرى هيئة المحطات النووية بالتعاون مع شركة روساتوم الروسية الإجراءات والأعمال الخاصة بإنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، ووفقًا للجدول الزمنى لتشغيل المفاعلات النووية سيتم تشغيل المفاعل الأول رقم واحد فى 9 فبراير 2026، والمفاعل الثانى فى 12 أغسطس 2026، والثالث فى 12 أغسطس 2027 والأخير فى 9 فبراير 2028.
وأعلنت شركة روساتوم الروسية المنفذة لمشروع محطة الضبعة النووية ،عن إصابة احد موظفيها في مكتبها ASE بالقاهرة بفيروس كورونا المستجد.
وأضافت الشركة فى بيان لها ،أمس، أنه تم ارسال الحالة المصابة الى الحجر الصحي حيث مازال معزول تحت الرعاية الطبية، إضافة لحصر المخالطين له وعزلهم كإجراء احترازى لضمان عدم انتشار الفيروس بين العاملين.
وأكدت أنه حتى الٱن لا توجد حالات إصابة ٱخرى للموظفين أوعمال الشركة ، مؤكدة أنها ستستمر في المتابعة الدورية على أن تقوم بالإعلان عن أي مستجدات في الحالة الصحية للموظفين في المنطقة.