رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

عبدالحفيظ عمار يكتب: حبيبتي في القصر المرصود

عالم الطاقة

كُلنا يعرف حكاية الأميرة النائمة المحبوسة في القصر، والتي كانت تنتظر فارسًا يطبع قُبلةً علي جبينها؛ ليخلصها من اللعنة، لتدب بها الحياة من جديد بعد سُبات طويل.

لكن إذا أخبرتك أن تلك القصة تجرى أحداثها الآن، بينما تقرأ تلك السطور؛ فهل تصدقني؟!

لا تتعجب؛ فما قلته حقيقي، وإن اختلفت قليلاً القصة.. فكم من فتاةٍ أميرة بخُلقها.. حبستها الظروف عمن تحب.. فقد تُؤثِرُ أن تعمل وتنفق على إخوتها، أو أن تعول أمًا أو أبًا حالت العافية بينهما وبين العيش منفردين، أو غير ذلك، على أن تكمل قصة حب ساقتها لها الأقدار.. ألا تستحق تلك الفتاة أن تُمنح لقب أميرة، وإن كانت بلا مُلك؟!

تخيل أن تجود عليك الأيام بما تتمنى، ثم يَحُولُ الواقع بينك وبين ما تريد، وتُؤْثِرُ غيرك على نفسك، قانعًا بما كتب الله لك، غير قانط، بل مستبشر.

والحديث مستأنف...


تم نسخ الرابط
ads