رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب: قيادات «الكهرباء».. و«ذو الوجهين»

عالم الطاقة

 

لا أحد ينكر ما يقدمه قيادات ومسئولى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بمختلف الهيئات والشركات التابعة لها من تضحيات ومجهودات خارقة، إلا أن هناك قلة ممن لجأوا لاتباع أساليب المراوغه وإستخدام مبدأ «ذو الوجهين»، وللأسف انتشرت تلك الظاهرة بين عدد من رؤساء شركات التوزيع الذين يعانون من أمراض ليس لها علاج، خاصة فيما يتعلق بالوضوح والشفافية وفقد الثقة بالنفس حتى صاروا أدوات لغيرهم، وليس لديهم جراءة أو قوة على إتخاذ القرار.

 

بكل أسف بعض القيادات أصابتهم لعنة "ذو الوجهين"، فتجد من يقابلك ويتحدث معك بوجه وبعد أن تنصرف يتحدث عنك بوجه آخر،

هل هذه صفات قائد أم صفات شخص متلون ضعيف الشخصية لا يمتلك اى شئ سوى" التحوير"، والشكوى من الظلم؟

وفى الحقيقة من جعل له قيمة فقط " الكرسي"، الذى يجلس عليه لأنه أكبر منه كثير.

 

أصبح التملق والنفاق والوصولية صفات يعانى منها بعض رؤساء شركات التوزيع ظنا منهم أن الوزير أو قيادات الوزارة فى غفلة، وغير مطلعين على الشخصيات الضعيفة التى امتلأت صفحات «فيس بوك» بفضائحهم وأعمالهم المشينة، وللأسف لم يمتلكوا القوة والجراءة لإتخاذ أى خطوة لحفظ ماء الوجه.

 

انتهج رئيس إحدى شركات توزيع الكهرباء الذى حقق فشل يحسب له، نتيجة لضعف شخصيته وتركه مقاليد الأمور لنائبه للشئون المالية ذو النفوذ الكبير ونائبه الآخر للشئون التجارية، فأصبح الثنائى " خراشى" و"متولى" من يقودوا الشركة ولا عزاء لرئيس الشركة الذى يحسب له حصوله على أكبر قدر من التوبيخ خلال اجتماعه مع قيادات الوزارة والقابضة، لأنه فشل ولم يقدم جديد سوى اتباعه أسلوب المراوغه وذو الوجهينـ، على الرغم من الدعم المقدم له من الوزارة وقياداتها إلا أن الفاشل لا يتغير مهما حدث.

 

ها هى حركة التنقلات والتغييرات على الأبواب وكلى ثقة أن معالى الوزير ونائبة ورئيس الشركة القابضة والعضو المتفرغ للموارد البشرية والشئون الإدارية لديهم من الخبرة وأمانة الاختيار ما يجعلهم ينقون رؤساء شركات التوزيع من "ذوي الوجهين" و"الفشلة" الذين لم يحققوا اى إنجاز، وسوى التقاط الصور التذكارية مع محافظى الأقاليم.


تم نسخ الرابط
ads