رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

«شيماء وفيفيان»..ٱداء إحترافى داخل المكاتب القيادية

عالم الطاقة


في قطاع يعتمد على الانضباط والدقة وسرعة القرار، تبرز نماذج نسائية أثبتت أن القيادة ليست حكرًا على الرجال، بل هي مساحة مفتوحة للكفاءة والقدرة على إدارة التفاصيل.

ومن داخل شركتي غاز مصر وبتروجيت، تلمع أسماء قيادية استطاعت أن تصنع حضورًا مؤثرًا وسط أكثر المكاتب ازدحامًا وتعقيدًا… إنهما شيماء وفيفيان، مديرتا مكتب رئيسي الشركتين.

شيماء عبد المنعم … مدرسة في الانضباط داخل “غاز مصر”

لا يحتاج حضور شيماء إلى تقديم طويل؛ فاسمها أصبح مرتبطًا بالتنظيم الصارم والهدوء المحترف داخل مكتب رئيس شركة غاز مصر.

 استطاعت خلال سنوات من العمل الإداري أن تُحوّل المكتب إلى وحدة عمل منسقة تعتمد على المتابعة اللحظية وتوزيع المهام وربط الإدارات ببعضها، ما يجعل القرارات تسير بسلاسة ووضوح.

وتمتلك شيماء قدرة عالية على إدارة الملفات المتداخلة، وترتيب أولويات رئيس الشركة، والتعامل مع ضغط العمل الذي لا ينقطع، وهو ما أكسبها احترامًا واسعًا داخل الشركة باعتبارها أحد أهم العناصر الداعمة لاتخاذ القرار.

كما تُعد نموذجًا لتمكين المرأة داخل قطاع البترول، ليس فقط لأنها تشغل موقعًا حيويًا، بل لأنها تثبت يومًا بعد يوم أن الإدارة الذكية أساس النجاح.

 

فيفيان كمال … القيادة الهادئة في “بتروجيت”

 

أما فيفيان، مدير مكتب رئيس شركة بتروجيت، فتتبع أسلوبًا إداريًا مختلفًا قوامه الهدوء والحكمة وبناء منظومة عمل دقيقة، رغم حجم المشروعات القومية والملفات الاستراتيجية التي تتعامل معها الشركة بشكل يومي.

نجحت فيفيان في تطوير نظام عمل داخل مكتب يُعد من أهم مراكز التنسيق داخل بتروجيت، ما سمح بإدارة الاجتماعات، والزيارات الميدانية، والملفات التنفيذية بكفاءة عالية.

ويشهد العاملون في الشركة على قدرتها الكبيرة في التعامل مع التفاصيل المعقدة، وحسن تقديرها للمواقف، ودورها البارز في دعم جدول رئيس الشركة بما يضمن تحقيق أعلى معدلات الانضباط.

وتساهم فيفيان أيضًا في تعزيز صورة المرأة داخل مواقع القيادة بالمؤسسات الكبرى، بعد أن رسخت مفهوم «القيادة الهادئة» التي تعتمد على المنطق والدقة وجودة التنظيم.

يمثل حضور شيماء وفيفيان داخل غاز مصر وبتروجيت صورة واضحة لمرحلة جديدة من تمكين المرأة في قطاع البترول، حيث لم يعد وجودها داخل المكاتب القيادية استثناء، بل بات ضرورة تفرضها الكفاءة.


وأخيرا إنهما مثالان لنجاح المرأة حين تُمنح الفرصة، وحين تثبت بعملها اليومي أن القيادة ليست منصبًا فقط… بل أداءً مخلصًا وفهمًا عميقًا لمسؤولية المكان..

 

تم نسخ الرابط
ads