ماذا قالت الصحافة العالمية عن تحويل منتدى غاز شرق المتوسط لمنظمة إقليمية ؟
تناولت بعض المقالات والتقارير في المجلات والصحافة الأجنبية والمواقع العالمية كنشرة World Gas Intelligence وصحيفة NEW Europe وموقع Financial Mirror بشأن تحويل منتدى غاز شرق المتوسط لمنظمة إقليمية مقرها القاهرة والذى يعد خطوة على طريق حماية مصالح الدول الأعضاء وتحقيق التكامل الاقتصادى ودعم استراتيجية مصر كمركز محورى لتجارة وتداول الطاقة.
مصر في قلب خطط تصدير غاز شرق المتوسط
أكدت نشرة World Gas Intelligence فى خبر بعنوان " مصر في قلب خطط تصدير غاز شرق المتوسط " تحرك الجهود الراميه الي تحويل صادرات شرق المتوسط من الغاز الطبيعي الي حقيقه واقعه عندما حولت السبع الدول المشاركة فى منتدي غاز شرق المتوسط الي منظمه دوليه ووضعت مصر فى قلب الاحداث .
يعمل منتدى غاز شرق المتوسط كمنصة تجمع منتجى الغاز والمستهلكين ودول المرور، لوضع رؤية مشتركة وإقامة حوار منهجى منظم حول سياسات الغاز الطبيعي ، والتى ستؤدى لتطوير سوق إقليمية مستدامة للغاز، للاستفادة القصوى من موارد المنطقة التى تصل الى اكثر من 70 تريليون قدم مكعب من الموارد القابلة للاستخراج لصالح رفاهية شعوبها.
يحترم منتدى غاز شرق المتوسط بشكل كامل حقوق أعضائه على مواردهم الطبيعية وفقاً للقانون الدولى، ويدعم جهودهم لاستثمار احتياطياتهم واستخدامهم البنية الأساسية الحالية والمستقبلية للغاز، من خلال التعاون الفعال مع أطراف صناعة الغاز وأصحاب المصلحة ، بما فى ذلك المستثمرين وأطراف تجارة وتداول الغاز، ومؤسسات التمويل. ولهذا الغرض أنشأ المنتدى اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز في نوفمبر ٢٠١٩ كمنصة حوار دائمة بين الحكومات وأطراف الصناعة.
سيساهم منتدى غاز شرق المتوسط فى تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمى، وخلق مناخ من الثقة وعلاقات حسن الجوار من خلال التعاون الإقليمى فى مجال الطاقة. تهدف المجموعه الي تشجيع مستهلكي المنتجات ودول العبور علي تعاون في مجال بيع الغاز داخل المنطقه وعلي مستوي العالم تضم الدول السبع الاعضاء في مجموعه اليونان ,ايطاليا ,مصر ,الاردن والسلطه الفلسطينيه.
ويؤكد التقرير على الدور الفعال للبنك الدولي فى المساهمه فى التغلب على التحديات الرئيسيه التى تشمل خفض تكاليف التنميه لضمان تنافسية العرض وفتح اسواق جديده لتغطية تكلفه انشاء البنيه التحتيه وخلق مركز لانشطة تداول وتجارة الطاقة فى ظل الاسعار المنافسة.
ويشير التقرير الى ان أنظار العالم تتجه إلى مصر باعتبارها مركزا للطاقة لما تتمتع به من مميزات من حيث توفر سوق محلى كبيره تتوافر به وسائل نقل الطاقه وبنيتها التحتيه للتصدير التى تؤهلها لإستقبال الغاز من الدول المحيطه لها.
وفيما يخص التنافسية فى المنطقة يؤكد التقرير توقيع كل من مصر وقبرص اتفاقيه تفاهم بين الحكومتين لبناء خط انابيب تحت سطح البحر لارسال غاز افروديت الي مصنع ادكو علي ساحل البحر المتوسط في مصروبمجرد مشاركة المزيد من الدول والشركات بشكل مباشر في إنتاج وتوريد الغاز والاتجار به.
وزيرة الطاقة القبرصية: هدف المنتدى الاستفادة المثلى من الثروة الطبيعية في المنطقة
كما صرحت وزيرة الطاقة القبرصية ناتاشا بيليدس لموقع (Financial Mirror) إن هدف المنتدى هو الاستفادة من علاقات التعاون المتميزة لبلدان شرق البحر المتوسط ، لإيجاد طرق للاستفادة المثلى من الثروة الطبيعية في المنطقة ، وخاصة الغاز الطبيعى"وفيما يتعلق بتطوير حقل غاز أفروديت ، قالت بيليدز إن الحكومة القبرصية على اتصال بكل من نوبل إنيرجي وشيفرون اللتين تجريان محادثات بشأن الاستحواذ المخطط له حيث تستحوذ شركة الطاقة الأمريكية العملاقة شيفرون على شركة نوبل مقابل 5 مليارات دولار في صفقة شاملة لجميع الأسهم من المتوقع أن تكتمل في أكتوبر.
وأضافت بيليدز أن شركة نوبل إنرجي لا تزال هي المشغل لامتياز الغازبحقل أفروديت. وقالت إن الحكومة القبرصية لا تزال على اتصال مع جميع الشركات الأجنبية العاملة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد ، فيما يتعلق بجداول الحفر الخاصة بها وفي ظل المتغيرات التي حدثت بسبب فيروس كورونا الذي اثر علي البرامج الزمنيه للحفر مشيرة ان المنتدى يهدف إلى خفض تكاليف البنية التحتية وتأمين أسعار تنافسية للغاز من المنطقة.
منتدى غاز شرق المتوسط يعزز العلاقات الإقليمية
وتحت عنوان "منتدى غاز شرق المتوسط يعزز العلاقات الإقليمية ، ويؤمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي" اشارت صحيفة New Europe الى تقدم فرنسا بطلب للانضمام إلى المنتدى بينما تدعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منتدى شرق المتوسط بالمشاركة كمراقبين لافته انه يمكن للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تقديم دعم سياسي فعال والمساعدة في الحفاظ على التماسك والتعاون كما أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يقدم المساعدة التقنية والتنظيمية والسياسية.
وقد هنأت وزارة الطاقة الأمريكية أعضاء منتدى غاز شرق المتوسط على توقيع ميثاقهم في القاهرة. وقالت وزارة الطاقة الأمريكية في تغريدة على تويتر: "سيساعد EMGF في تسخير الإمكانات الكاملة للغاز الطبيعي لشرق المتوسط وتعزيز أمن الطاقة الإقليمي".
وقال كونستانتينوس فيليس ، مدير الأبحاث في معهد العلاقات الدولية بالاتحاد الاوروبى إنه من المتوقع أن يسهل EMGF تصدير الغاز من منطقة شرق البحر المتوسط ، وزيادة أمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي وتقليل الاعتماد على إمدادات الغاز الروسي. واضاف إن مصر تريد أن تصبح مركزا للطاقة في شرق البحر المتوسط بينما تريد اليونان وإيطاليا نقل الغاز من مصادر شرق البحر المتوسط إلى السوق الأوروبية. منذ البداية ، كان يُنظر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط على أنه بديل لروسيا. ليس بديلاً من حيث الكميات ولكن كمصدر إضافي يدعم محاولة الاتحاد الأوروبي أن يصبح أكثر استقلالية عن الغاز الروسي.
👈 https://www.financialmirror.com/2020/09/16/east-med-gas-forum-will-become-international-body/
