رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح الحج يكتب: مغامرات فتي «ميدور» الطائش

على الرغم من الطفرة الحقيقية التى يشهدها قطاع البترول خلال الفترة الحالية بوجه الخصوص نتيجة لمجهودات المحترم المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الذى انتقدته كثيرا، إلا أنه من باب الشجاعة الأدبية اولأخلاقية الثناء على النقلة النوعية التى نجح «الملا» فى تحقيقها، إلا أن هناك من يتقرب من بعض قيادات ديوان وزارة البترول لتمرير مصالحه الشخصية. أسئلة إستفسارات كثيرة تجول بعقول وأذهان العاملين بقطاع البترول بهيئتيه ومختلف شركاته تتسائل عما يحدث داخل أكبر شركات تكرير البترول فى منطقة الشرق الأوسط «ميدور» ، التى حولها محمد أحمد عاطف نجل وزيرة القوى العاملة لإستراحة لمسئولين بعينهم من داخل وخارج القطاع، وخير دليل على ذلك سيطرة «عاطف» على 4 فيلات بقرية بتروبيتش السياحية مملوكة للشركة يستغلها فى تظبيط المقربين منه وأبرزهم حسن شوقى مدير مكتب رئيس الوزراء السابق المهندس شريف إسماعيل، وغيره ممن يرتبط معهم بعلاقات عمل أو صداقة نجح محمد عاطف فى تسخير معظم موظفى الشركة بإدراتها المختلفة لصالحه فى ظل غياب تام لقيادة الشركة . كما جند الفتى الطائش عبير جلال عيد سكرتيرة رئيس مجلس إدارة شركة «ميدور»، التى تم انتدابها من إدارة العلاقات العامة بعد الاطاحة بسكرتيرة رئيس الشركة السابقة هويدا هلال، التى لم تنفذ طلبات نجل الوزيرة وكان جزاؤها النقل لإدارة المتابعة. نفوذ وسيطرة نجل الوزيرة داخل الشركة جعلته يأمر بعدم إدخال اى ورقة لرئيس مجلس الادارة قبل العرض عليه شخصيا فى واحدة من العجائب والنوادر التى يشهدها قطاع البترول حاليا. محمد عاطف مدير عام الأمانة العامة لمجلس الإدارة، تم تثبيته مديرا عاما، رغم صغر سنه إلا أن سمير عازر وكيل الوزارة للشئون المالية هو من توسط له للحصول على الترقية. أما ما يثير الإندهاش والاستغراب الشديد، قيام محمد عاطف بالتردد دائما على فندق «هيلتون برج العرب» بالاسكندرية على الرغم من انعقاد مجلس إدارة الشركة بالقاهرة، ويحرص على اصطحاب أحمد عبد اللطيف مدير العلاقات العامة بالشركة فى معظم سفرياته للإسكندرية ، كذلك يشرف «عاطف» على معظم اللجان التى يتم تشكيلها حسب اهوائه . وقام «عاطف» بتعيين «رانيا» نجلة طارق القلاوى مدير مكتب وزير البترول بإدارة الأمانة العامة بالشركة مستغلا علاقته القوية بمدير مكتب الوزير. والسؤال من يحمى محمد عاطف الذى نجح فى تحقيق ثروة مالية كبيرة بحسب البلاغات المقدمة ضده للجهات الرقابية؟؟ أثق فى نزاهة وشجاعة المهندس طارق الملا، وزير البترول وتدخله لوقف المهازل داخل كيان كبير مثل معمل «ميدور».. وللحديث بقية ان شاء الله.


تم نسخ الرابط
ads