رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

رئيس «مصر للبترول».. أترجو أن تكون وأنت شيخ.. كما كنت في زمن الشباب؟!

  . تعتزم شركة «مصر للبترول» إعادة هيكلة منظومتها التسويقية الحالية للكيماويات والزيوت؛ لمواكبة التطور في السوق، وخلق منظومة تراعي الشكل العصري، لأن المستهلك يشتري بـ «عينيه»، وتتخلص من المشكلة التي طالما عانتها منتجات الشركات الحكومية بوجه عام: منتج ذو جودة عالية وشكل ردىء. «مصر للبترول» حاولت أن تحل هذه المشكلة، وتحسن شكل منتجاتها، بجانب الجودة والسعر اللذين تتفوق بهما، والحقيقة أن المحاسب حسين فتحي، رئيس الشركة، يبذل مجهودًا ضخمًا لإنجاز الأمر، وقطع شوطًا كبيرًا في دراسة المنتجات المنافسة من جميع الجوانب: السعر، والشكل، والجودة، لكل منتج على حدة، لوضع خطة لتطويره؛ ليواكب أحدث النظم العالمية من حيث التغليف وشكل العبوة، وحتى الحجم. حسين فتحي بروح فتية وفكر خارج الصندوق وعزيمة قوية فتح ملفًا أهمله الكثيرون ممن سبقوه في رئاسة الشركة العريقة، ورمى حجرًا في بركة مياه تركها من سبقوه كما هي. وحققت الشركة أرباحًا قياسية أيضًا خلال الفترة القليلة التي قضاها «فتحي» في «مصر للبترول»، وبدأت تكثف معارضها داخل شركات البترول، واتجهت للنوادي لتحقيق الانتشار والوصول لمستهلكين جدد، وستتجه للنوادي الشعبية لاحقًا. انتظروا منتجات «مصر للبترول» بشكل يواكب السوق وبسعر أقل، وجودة أعلى من المنافسين، سواءً في المنتجات الكيماوية أو الزيوت. والسؤال الآن: هل يستطيع فتحي وفريقه المعاون، وعلى رأسه محمد سعد الدين مدير السوق الداخلية، إنجاز هذا الأمر؟ الإجابة ستنبئ بها الشهور المقبلة.. وإن كانوا يُثابون على هذا الفكر.. لكن نتمنى لحسين فتحي وفريقه المعاون في تطوير المنظومة التسويقية أن يصبح أجرهم أجرين. والرجل «نمسك الخشب» استطاع باجتهاده ونشاطه أن ينسف قول الجاحظ: أترجو أن تكون وأنت شيخ كما كنت في زمن الشباب وللحديثِ بقيةٌ.....


تم نسخ الرابط
ads