على صفحات «الفجر».. «الحج» يتناول تفاصيل بزوغ نجم «فرج».. وتفرُّد «ناجى»

 

للمرة الأولى منذ تعيينه.. ظهور رئيس هيئة الثروة المعدنية بمؤتمر وزير البترول

 

يتناول الكاتب الصحفى، محمد صلاح الحج رئيس التحرير التنفيذي لموقع عالم الطاقة تفاصيل بزوغ نجم الجيولوجي أشرف فرج وكيل وزارة البترول للإتفاقيات والإستكشاف خلال الفترة الحالية وتفرُّد معاون وزير البترول للمنتجات البترولية.

 

محمد صلاح الحج

شهدت الفترة الأخيرة بزوغ نجم الجيولوجى أشرف فرج وكيل أول وزارة البترول للإتفاقيات والإستكشاف الذى أصبح يعتمد عليه وزير البترول المهندس طارق الملا فى أى مؤتمر أو ندوة يشارك فيها قطاع البترول داخليا وخارجيا أيضا ، وخير مثال على ذلك اصطحاب وزير البترول "فرج" معه خلال مشاركته بمؤتمر "أديبك 2018" للبترول الذى عقد بدولة الإمارات الشقيقة مؤخرا، كما شارك أيضا وكيل وزارة البترول للإتفاقيات والإستكشاف ممثلا عن وزير البترول المهندس طارق الملا فى فعاليات الدورة السادسة  لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة الذى عقد بالقاهرة منذ 10 أيام والذى تصادف موعد انعقاده مع انطلاق فعاليات  منتدى شباب العالم الذى عقد بشرم الشيخ .

 

وبات يطلق على "فرج" الرجل الثاني فى وزارة البترول ، خاصة أنه يرتبط بعلاقة وطيدة وقوية مع وزير البترول الحالى، إضافة لإمتلاكه أسلحة التفاوض مع الشركات الأجنبية التى تتطلب قدرات خاصة أبرزها كيفية التفاوض وإتقان أكثر من لغة وهو ما يتميز به "فرج" عن قيادات البترول الحاليين ، الذين لم يظهروا خلال فعاليات البترول المختلفة مؤخرا.

 

 ويحرص الوزير دائما على تواجد وكيل الوزارة للإتفاقيات والإستكشاف بصفة مستمرة خلال انعقاد كافة اللقاءات مع مسئولى الشركات العاملة فى مجالات البحث والإستكشاف الأجنبية وغيرها للإستعانة بخبرته كجيولوجى متخصص فى أعمال المسح السيزمى والجيولوجى بالإضافة لدرايته بملف الحفر والإستكشاف الذى يعول قطاع البترول عليه الكثير والكثير خلال الفترة الحالية .

 

وعلى الرغم من عمل وكيل الوزارة للإتفاقيات والإستكشاف بعدة شركات تابعة للقطاع إلا أنه لايزال تعيينه على قوة الشركة القابضة للغازات" إيجاس"،  إضافة لمشاركته فى انعقاد كافة أعمال الجمعيات العامة للشركات المختلفة واعتماد خططها وموازاناتها ، وما يحسب له أنه استطاع أن يقتنص كرسى ممثل مصر فى منظمة "الأوابك" .

 

 بزوغ نجم وكيل وزارة البترول للإتفاقيات والإستكشاف تزامن مع غياب محمود ناجى معاون وزير البترول ، وهو المنصب الذى استحدثه المهندس طارق الملا للمرة الأولى فى تاريخ وزارة البترول كما للمرة الأولى يشهد ديوان وزارة البترول تولى قيادة شابة لم تتعدى ال40 عام أحد أهم الملفات المتعلقة بإنتظام حركة المنتجات البترولية ورصدها ومتابعتها طوال ال24 ساعة وذلك من خلال التنسيق مع نيابات هيئة البترول المختلفة ولعل أبرزها نيابة العمليات والتوزيع والنقل ونيابة التجارة الداخلية.

 

بدأ محمود ناجى الذى صعد بقوة على الرغم من وجود كوادر لها صولات وجولات فى ملف المنتجات البترولية إلا أن ثقة وزير البترول وعلاقته القوية مع الشاب البترولى دفعته لإسناد منصب ذو حساسية شديدة ويتطلب مهارات خاصة أن يوجد علاقة وطيدة بين الوزير والشاب منذ أن كان الأول يعمل رئيسا لهيئة البترول قبل تولية مقاليد وزارة البترول وكان "ناجى" يعمل بنيابة العمليات التى تعتبر العمود الفقرى لهيئة البترول إلا أن فترة تولى الإخوان مقاليد الحكم أثناء وجود المهندس أسامة كمال وزير البترول السابق كانت بداية العلاقة الوطيدة بين "الملا" الذى كان يشرف على إدارة نيابة العمليات التى كان "ناجى" أحد العاملين بها.

 

وفور صدور قرار وزير البترول بإسناد المنصب الجديد لـ"ناجى" تم تخصيص مكتب له بديوان وزارة البترول ، لكى يقوم بمتابعة ضخ المنتجات البترولية لشركات تسويق وبيع  المنتجات ، كما يشرف حاليا على متابعة خطة توصيل الغاز للمنازل ، ويقوم بتقديم تقرير يومى لوزير البترول عما يتم إنجازه بالمشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل والوحدات السكنية.

 

واعتبر البعض ان  قرار وزير البترول الدفع بعناصر شبابية فى مناصب قيادية بمثابة الرهان بينه وبين "عواجيز القطاع" الذين أفنوا عمرهم فى رئاسة الشركات دون أن يحققوا أى نتائج أو إنجازات تضاف لهم أو تشفع لهم.

 

وكان لقرار وزير البترول استحداث منصب معاون الوزير للمنتجات  البترولية بمثابة مفاجآة من العيار الثقيل للعاملين بمختلف مناصبهم داخل القطاع البترولى ، خاصة أن يوجد بالهيئة والشركات التابعة لها كوادر تقود شركات كبيرة كان من الممكن أن يتم الإستعانة بها فى ذلك المنصب ذو الحساسية الكبيرة إلإ أن وزير البترول راهن على الدفع بشاب ربما يكون لديه الكثير فى جعبته يستطيع أن يفيد به الوزارة والهيئة والشركات المختلفة التابعة لها.

  

هذا فى الوقت الذى لا تظل ثلاث مقاعد فارغة بوزارة البترول حاليا بعد تقاعد اثنين من قياداتها للمعاش وهم المهندس محمد مؤنس الشحات وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز الذى بلغ سن المعاش ، بالإضافة لخلو منصب وكيل وزارة البترول لمشروعات الغاز الطبيعى الذى انشأه وزير البترول المهندس طارق الملا للمرة الأولى العام الماضى ،وأسند رئاسته للمهندس محمد حسنين رضوان الذى بلغ سن المعاش أيضا ، ثم منصب وكيل وزارة البترول لمتابعة المشروعات الذى انشأ للمرة الأولى أيضا وأسندت رئاسته للمهندس محمد شيمى رئيس شركة صان مصر الحالى  الذى يشرف على لجنة تطوير وتحديث قطاع البترول حاليا

 

 وشهد المؤتمر الصحفى الذى عقده وزير البترول المهندس طارق الملا منذ يومين بمقر الوزارة ، ظهور الجيولوجى ايمن الساعى رئيس هيئة الثروة المعدنية للمرة الاولى منذ توليه رئاسة الهيئة قبل 5 اشهر من الآن خلفا للجيولوجى عمر طعيمه الذى تم نقله لتولى رئاسة المنصورة للبترول.

نقلا عن جريدة الفجر