رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

علي صفحات «الفجر».. «الحج» يكشف كواليس حركة التغييرات وأسباب الإطاحة بـ«فاروق»

عالم الطاقة

يتناول الكاتب الصحفي محمد صلاح الحج، رئيس تحرير «عالم الطاقة» بالعدد الجديد من جريدة الفجر، ما يدور داخل أروقة وزارة البترول عن حركة التغييرات وما صاحبها من مفاجآت، وتفاصيل الإطاحة بأسامة فاروق، نائب رئيس هيئة البترول للإتفاقيات والإستكشاف، وحركة التغييرات بشركة ميدور، ومحاولات د.محمد عبدالعزيز للإبقاء عليه من خلال توسط بعض الشخصيات ذات الثقل البترولي لدي الوزير المهندس طارق الملا، وهو ما رفضه الملا وإلي نص الموضوع:

التفاصيل الكاملة لحركة تغييرات «البترول».. والإطاحة بـ«عبد العزيز» الإبن الروحى لشريف إسماعيل

 

مشاداة وخلاف بين نائب الإتفاقيات والإستكشاف بهيئة "البترول" مع رئيس شركة إنتاج خاصة وراء الإطاحة به

 

شهدت حركة التغييرات فى بعض رؤساء الشركات مفاجئة كبيرة تمثلت فى عدم الإعلان عن رؤساء جدد لشركات سيبلغ قياداتها سن المعاش خلال أيام ومنها شركة بتروتريد، بالإضافة لشركات آخرى، كما كان الإطاحة بالكيميائى محمد عبد العزيز من رئاسة شركة الشرق الأوسط لتكريرالبترول  "ميدور" محل اهتمام وحديث العاملين بقطاع البترول على الرغم من بذله عدة محاولات وتدخلات من قبل المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء الأسبق والأب الروحى له، إلا أن كل المحاولات فشلت؛ ليصدر وزير البترول قرارا بالإطاحة بـ"عبد العزيز" من رئاسة الشركة بعد أن مكث فيها أكثر من 5 سنوات متتالية ، ليتولى رئاسة شركة البتروكيماويات المصرية إحدى شركات القطاع العام التابعة لوزارة البترول ، ويتولى الكيميائى الدكتور إيهاب زهرة رئيس شركة القاهرة لتكرير البترول الاسبق رئاسة شركة "ميدور" وفقا لقرار وزير البترول، إلا أنه لم يمضى على القرار 24 ساعة واعتذر "زهرة" عن المنصب الجديد فى مفاجآة للعاملين بقطاع البترول والسبب الرئيسى هو اعتراضه على المشروع الجديد لتوسعات ميدور، ووجود بعض التجاوزات الإدارية داخل الشركة التى يوجد بها "شقيق" وكيل وزارة البترول للشئون القانونية هشام لطفى بليح، ياسر بليح الذى يتولى نائب رئيس الشركة للشئون الإدارية، بالإضافة لوجود نجلتى وزيرا "الأوقاف" و"التنمية المحلية" ونجلة مدير مكتب وزير البترول الحالى طارق القلاوى داخل الإدارة العامة لأمانة مجلس الإدارة التى يتولى رئاستها محمد أحمد عاطف نجل الوزيرة السابقة عائشة عبد الهادى، والذى أبلغ محمد عبد العزيز بقرار نقله إلى شركة البتروكيماويات المصرية الأمر الذى استقبله "عبد العزيز" بصدمة كبيرة خاصة أنه كان منذ يومين بوزارة البترول

 

وكان لنقل الجيولوجى أسامة فاروق نائب رئيس هيئة البترول للإستكشاف والإتفاقيات المفاجئ لتولى رئاسة هيئة الثروة المعدنية محل تساؤلات أيضا من الجميع ، خاصة أن "فاروق" أول من اقترح فكرة الإستعانة بسفينة الأبحاث الصينية Dong Fang Kan Ten للحصول على بيانات أكثر وضوحاً للتراكيب الجيولوجية العميقة والأحواض الترسيبية والمكامن البترولية المحتملة، بمنطقة البحر الأحمرعندما كان يتولى منصب نائب الإستكشاف بشركة جنوب الوادى القابضة للبترول ، وذلك بعد ترسيم  الحدود مع المملكة العربية السعودية في البحر الأحمر، وتستعد مصر لدخول مرحلة جديد لاكتشاف البترول والغاز بتلك المنطقة البكر، والتي لم تشهد نشاطا بترولياً قبل ذلك، باستثناء خليج السويس.

والحقيقة الغائبة التى تنفرد "الفجر" بكشفها المتعلقة بالإطاحة بنائب رئيس الهيئة للإتفاقيات والإستكشاف حدوث اختلاف ومشاداة بينه وبين رئيس إحدى شركات الإنتاج الخاصة العاملة بقطاع البترول، والتى أدت للإطاحة بفاروق من منصبه ونقله لرئاسة هيئة الثروة المعدنية خلفًا للجيولوجى أيمن الساعى رئيس الهيئة الذى تم نقله لتولى إحدى شركات الهيئة ، أما ما يتردد داخل أروقة البترول أن "فاروق" مهزوز والمنصب يحتاج لشخصية ذات خبرة كبيرة فى مجال الإتفاقيات والإستكشاف وهذا ما يردده المقربين من وزير البترول والثروة المعدنية.

 

 وكان لتولى المهندس ياسر صلاح رئيس الشركة المصرية للغازات الطبيعية مفاجآة كبرى للعاملين بالقطاع البترولى ، خاصة أن "صلاح" تدرج بأكثر من 3 شركات خلال أقل من عام حتى صدر قرار "الملا" بتعيينه رئيسا لشركة "جاسكو" إلا أنه يحسب له تقدمه بمقترح مبادرة تقسيط تركيب وتوصيل الغاز الطبيعى للمناطق التى يدخلها الغاز الطبيعى للمرة الأولى وذلك تخفيفا على المواطنين العبئ، الأمر الذى استجابت له وزارة البترول وتم الإعلان عن هذه المبادرة  في يونيو الماضي التى تضمنت دفع مبلغ ٣٠ جنيه شهريا على فاتورة الاستهلاك ،  لمدة ٦ سنوات بدون مقدم أو فوائد، ويشترط تقديم مستندات "صورة البطاقة- عقد الشقة- إيصال كهرباء" لتوصيل الغاز الطبيعى للعقار أو الوحدة السكنية.


تم نسخ الرابط
ads