وزير البترول : إعلان نتائج مزايدتى الهيئة وايجاس غدا

قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن بدء انتاج الغاز لأول مرة من حقل ظهر العملاق فى ديسمبر 2017  بانتاج حوالى 350 قدم مكعب غاز يوميا، مشيرا إلى أنه تم مضاعفة ذلك عدة مرات بوتيرة سريعة لتصل الى 2 مليار قدم مكعب غاز يوميا، مشيرا إلى أنه يتم حاليا زيادة انتاج الغاز من حقل ظهر ليصل الى أكثر من 3 مليار قدم مكعب غاز يوميا مع اكتمال مراحل المشروع. 

واضاف وزير البترول خلال كلمته بالجلسة الوزارية بمعرض ومؤتمر مصر الدولى للبترول ايجيبس ٢٠١٩ تحت شعار " رسم خارطة المستقبل و تعزيز التعاون المتنامى بين الدول واكتشاف مصادر جديدة للطاقة ومواجهة الطلب العالمى عليها "، وذلك بحضور الشيخ محمد بن خليفة آل  خليفة  وزير البترول بالبحرين،والمهندس  عبد الرحمن سيسية وزير البترول والطاقة المتجددة بكوت ديفوار، أن الوزارة نجحت فى انجاز مشروعات أخرى لإنتاج الغاز من عدة حقول كبرى بالبحر المتوسط منها اتول الذى سيصل انتاجه إلى 400 مليون قدم مكعب يوميا، موضحا انه تم اليوم أيضا بدء المرحلة الثانية من مشروع شمال الاسكندرية، حيث بدا الانتاج بمعدل 400 مليون قدم مكعب غاز يوميا ليصل إلى 700 مليون  قدم مكعب يومياً فى ابريل القادم ، 

وأوضح وزير البترول، اننا بصدد الإعلان غدا عن نتائج مزايدتى الهيئة وايجاس التى تم طرحها فى عام 2018 لجذب استثمارات جديدة للبحث عن البترول والغاز، مؤكدا أنه يتم حاليا تنفيذ  خطة طموحة للتوسع في البحث عن الثروات البترولية والغازية في مناطق جديدة بكر بالصحراء الغربية والبحر الاحمر لجذب الشركات العالمية لضخ استثمارات وبدء النشاط فيها وذلك الى جانب المناطق التقليدية .

وأوضح أن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول يستهدف تنفيذ إصلاحات مهمة في كافة مجالات صناعة البترول ومواكبة التقدم التكنولوجي المستمر فى هذه الصناعة ، حيث تقدم التكنولوجيا فرص عمل اكثر فى المستقبل .

 فى سياق متصل قال  الشيخ محمد بن خليفة آل  خليفة وزير البترول بالبحرين، أن تعد تجربة مصر فى جذب الاستثمارات الى قطاع البترول ناجحة للغاية وخاصة بعد تحقيق كشف ظهر ووضعه على الانتاج فى وقت قياسى  ، وهذا بمثابة نموذج يحتذى به قدمته مصر للدول الاخرى فى مجال البترول والغاز.

وأضاف وزير البترول البحرينى فى كلمته، أنه فى مجال التكرير قمنا باستخدام احدث وسائل التكنولوجيا عن طريق تركيب معدات متقدمه لتكرير الرواسب في برميل البترول بالتعاون مع شركات عالمية  لتحقيق مزيد من الارباح. وهذا الامر يأتي ضمن تطوير صناعة التكرير وهو نفس النهج الذى تسير عليه مصر أيضا، مشيرا إلى أنه فى  مجال البحث والاستكشاف نستخدم احدث التكنولوجيات للتعامل مع الآبار التي تتضمن صعوبات وتحديات تتطلب تكنولوجيا حديثة وهذا يتطلب مزيدا من استثمار رؤوس الأموال لتطبيق هذه التكنولوجيات .

فى سياق متصل قال عبد الرحمن سيسيه وزير البترول والطاقة المتجددة بكوت ديفوار، 

ان الطاقة فى كوت ديفوار ليست فقط مقتصرة على البترول والغاز فنحن لدينا تكامل بين عدة مصادر للطاقة مثل الطاقة الشمسية والكهرباء التى نقوم بتصديرها حاليا الى عدد من دول الجوار ونسعى بحلول 2020 لزيادة الدول التي نصدر اليها و تدشين مشروع كبير لانتاج 10% من الكهرباء من الطاقة الشمسية. ونتمنى بحلول 2030 ان يصبح مزيج الطاقة لدينا من 30-40% من الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأكد ان بلاده تحتاج لاستثمارات ضخمة فى مجال التكرير قائلا:_"فنحن لدينا معمل التكرير الوحيد فى غرب افريقيا وتشاركنا فيه شركة توتال الفرنسية" مؤكدا أن  أدى عودة الاستقرار في كوت ديفوار الى انخفاض التضخم واستقرار العملة وبالتالي بدء تدفق الاستثمار.