مصر تسدد 19 مليون دولار من مستحقات الشركة خلال 6 أشهر
منصات "إنرجين" للتنقيب تحكم قبضتها على 3 تريليونات قدم من الغاز في مصر

قال الرئيس التنفيذي لشركة، إنرجين للطاقة، ماثيوس ريجاس، لـ"رويترز"، إن تقديرات المجموعة تشير إلى وجود نحو 3 تريليونات قدم مكعبة من الغاز تحت منصات التنقيب الحالية في مصر.
وتراجع إنتاج الشركة في مصر إلى 29 ألف برميل نفط مكافئ يوميًا مقابل 31 ألف برميل نفط مكافئ يوميًا في النصف الأول من 2024
وبحسب نتائج أعمال الشركة بلغ صافي ربح الشركة من مصر نحو 48.2 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الحالي مقابل خسائر قدرها 37.6 مليون دولار الفترة نفسها من العام الماضي.
الشركة عليها ضخ استثمارات بحد أدنى 6 ملايين دولار خلال العام الحالي أنفقت منها بالفعل 4.2 مليون دولار حتى يونيو.
وقالت إن مناقشات دمج الامتيازات وصلت مرحلة متقدمة بهدف تحسين واستدامة العمر الاقتصادي لها
وسددت مصر 19 مليون دولار من مستحقات "إنرجين" خلال النصف الأول من العام الحالي، بحسب نتائج أعمال الشركة.
وأكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، على التزام بلاده في سداد مستحقات الشركاء الأجانب لضمان استدامة تدفق الاستثمارات، وعمليات البحث والاستكشاف والإنتاج.
وقالت مجموعة إنرجين، المنتجة للغاز والمركّزة على شرق البحر المتوسط الأسبوع الماضي، إنها حصلت على عقود جديدة بقيمة 4 مليارات دولار لشراء ونقل الغاز الإسرائيلي في النصف الأول من العام، لترتفع بذلك قيمة عقودها إلى 20 مليار دولار على مدى العقدين المقبلين.
ومع ذلك، خفضت المجموعة المدرجة في بورصة لندن توقعاتها للإنتاج السنوي للمرة الثانية خلال نحو أربعة أشهر، بسبب التعليق المؤقت للإنتاج في إسرائيل في يونيو حزيران.
وفي ما يتعلق بالآبار البحرية في إسرائيل، أوضح ريجاس أن "إنرجين" تدرس التنقيب في التكوينات غير المستغلة بعد، في الصخور العميقة التي تعود إلى العصر الوسيط في البلوك 23، والتي يمكن أن تمثل "مجالًا جديدًا في شرق البحر المتوسط بأكمله".
وأضاف أن "إنرجين" ستسعى لإيجاد شريك لمثل هذا البئر المعقد، مرجحًا أن يتم ذلك بعد عودة الاستقرار إلى المنطقة.
كما قال ريجاس إن "إنرجين" تتوقع أيضًا نقل ما يصل إلى ملياري متر مكعب سنويًا من الغاز من حقل كاتلان قبالة السواحل الإسرائيلية، والمقرر أن يبدأ الإنتاج فيه عام 2027، عبر خط أنابيب نيتزانا المخطط له بين إسرائيل ومصر، والذي لم يُشيّد بعد.
وأعلنت "إنرجين"، التي تستهدف التوسع في أسواقها الأساسية مثل إسرائيل ومصر وتسعى كذلك إلى أعمال جديدة في غرب أفريقيا، عن تراجع أرباحها الأساسية بنسبة 11% في الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو حزيران، في حين قفز صافي أرباحها بعد خصم الضرائب بنحو 24%، وفقا لـ"رويترز".
وتتوقع الشركة حاليًا أن يتراوح إنتاجها هذا العام بين 145 ألفًا و155 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميًا، انخفاضًا من توقعات سابقة تراوحت بين 160 ألفًا و175 ألف برميل في مايو أيار، وذلك بعد أن أمرتها إسرائيل بوقف الإنتاج في حقل كاريش البحري خلال نزاعها مع إيران.
وأعلنت "إنرجين" أن أرباحها المعدلة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين ونفقات الاستكشاف بلغت في النصف الأول من العام 505 ملايين دولار، فيما سجل صافي الربح بعد الضرائب 110 ملايين دولار.