غضب بالغ وتساؤلات حول عودة ظهور مراكز القوى بشركة تكرير كبرى
من جديد عادت ظاهرة وجود مراكز القوى تطغى وتسيطر على مجريات الأمور داخل شركة تكرير كبرى أوسطية نتيجة توغل وتوحش مسئول بالإدارية بالشركة يتولى الخدمات المساعدة وحديثه المتكرر مرة تلو الأخرى عن علاقاته النافذة بقيادات بالدولة والصف الأول بقطاع البترول والثروة المعدنية فى واحدة من الوقائع التى أثارت غضب داخل أوساط شركة التكرير الكبرى ..
وفقا لمعلوماتنا ، فإن مسئول الإدارية بالشركة يقوم الاستعانة بعمالة المقاول الملحقين للعمل بمقر الشركة بالقاهرة الجديدة ويستعين بهم فى المساعدة بأعمال التشطيبات الخاصة بمنزله بجمعية أحمد عرابى مما يطرح تساؤلات واستفسارات حول هذه الممارسات ..
تزامن ذلك مع زيادة نفوذ وهيمنة مدير مكتب رئيس الشركة الشاب على مقاليد وزمام الأمور وبات يتدخل فى كل صغيرة وكبيرة ليس ذلك فحسب بل يتقاضى الالاف الجنيهات شهريا تحت بنود مختلفة مكافآت وحوافز وآخرها تم صرف مكافاة واحدة بلغت ٢٥ الف جنيه فى وقت يشهد قطاع البترول والثروة المعدنية ترشيد للنفقات نظرا للأزمة المالية بالقطاع والشركات ايضا !!!
تدخلات ونفوذ مسئول الإدارية بالشركة الحالى كانت إحدى أهم أسباب رحيل رئيس شركة سابق عرف عنه النزاهة والانضباط إلا أنه كان معروف عنه مطاوعته لمسئول الإدارية واستجابته لمطالبه خاصة أنه يسيطر على كافة السيارات والخدمات المساعدة من مكاتب وغيرها !!!!!
هل نحن مع موعد لإعادة ظهور مسلسل سطوة مراكز القوى على رئيس شركة التكرير الكبرى !!!!
