رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

باستثاء حجازى وعبد العزيز.. تفاصيل وقف تعيين مستشارين بوزارة البترول

عالم الطاقة

 

للمرة الأولى قيادات نسائية تتولي مناصب قيادية بالشركات

 

 شهد الأسبوع الحالى رحيل الرجل القوى داخل ديوان وزارة البترول المحاسب إبراهيم خطاب، وكيل وزارة البترول للإتصال والشئون الإدارية لبلوغه سن المعاش لينهى تمامًا على ما تم تداوله من أنباء ومعلومات تؤكد إصرار المهندس طارق الملا وزير البترول الإبقاء عليه من خلال إبرام عقد له  كمستشار للشئون الإدارية، إلا أن الأسبوع الجارى شهد أيضًا  إنهاء تعاقد البترول مع المهندس محمد مؤنس، وكيل وزارة البترول للغاز السابق الذى أحيل للمعاش منذ العام الماضى، إلا أن وزير البترول عينه كمستشارا له لشركات الإنتاج والغاز لمدة 6 أشهر ثم تم التجديد له 3 أشهر آخرين ليكون يونيو الماضى أخر فترة عمل لـ"مؤنس" داخل ديوان وزارة البترول، ولم يتبقى سوى حمدى عبد العزيز وكيل وزارة البترول للإعلام الذى بلغ سن المعاش وتم إبرام عقد له لتولى منصب المتحدث الرسمى لوزارة البترول بعد فراغ المنصب وعدم وجود أي كوادر مناسبة لتولى منصب أو مسئولية التواصل مع الصحافة والإعلام الأمر الذى دفع المهندس طارق الملا وزير البترول للإستعانة بخدمات عبد العزيز من جديد، خاصة أنه قاد مسئولية إعلام البترول لأكثر من 23 عام ويحمل خبرات كثيرة فى هذا المجال بوجه خاص.

 

 

 

فى الوقت الذى مازال يمثل استمرار المحاسب أيمن حجازى نائب رئيس هيئة البترول للشئون المالية السابق الذى عينه وزير البترول مستشارا له للشئون المالية يمثل حالة من الغموض الكبير على الرغم من جود قيادات يشهد لها الجميع بقطاع البترول بالكفاءة والنزاهة والحرفية فيما يخص الشئون المالية، ولعل أبرزها أمير ونس وكيل وزارة البترول للشئون المالية والمحاسب أشرف عبد الله نائب، رئيس هيئة البترول للشئون المالية بالإضافة لعدد من القيادات بمختلف شركات القطاع المختلفة الأمر الذى يثير علامات استفهام كبيرة وكثيرة حول استمرار حجازى حتى الآن وتردده على الهيئة كل يوم خميس لحضور اجتماع اللجنة التجارية التى تعقد بهيئة البترول على الرغم من أنه ليس عضوا فيها، إلا أنه يستغل قربه من وزير البترول فى فرض نفسه على قيادات ومسئولى هيئة البترول.

 

 

ويشهد العام الحالى خروج معظم قيادات وكوادر قطاع البترول بمختلف الهيئات والشركات التابعة له للمعاش، الأمر الذى حتم على المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية البحث عن بدائل وكوادر قادرين على تولى تلك المناصب القيادية التى سوف تفرغ برحيل قياداتها وخروجهم للمعاش على مدار الأيام والأشهر القليلة القادمة ، خاصة أن ذلك يعتبر بمثابة ظاهرة يشهدها قطاع البترول للمرة الأولى فى تاريخه.

 

 

 

وأصدر المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية قرارا بتولى المحاسب محمد عبد الغفار لشغل منصب رئيس الإدارة المركزية للاتصال والشئون الإدارية بديوان الوزارة خلفا لخطاب وهو الأمر الذى لاقى ارتياحا ورضاءا لدى قيادات ورؤساء شركات القطاع خاصة أن "خطاب" افتعل العديد من الأزمات وفرض سياج وسياسة هي الأولى من نوعها داخل وزارة وهيئات وشركات البترول المختلفة، كما اتبع سياسات كانت نتائجها سلبية ادت لوجود حالة من الغضب بين قيادات القطاع نتيجة تدخل "خطاب" فى كل صغيرة قبل أى كبيرة بشركات القطاع المختلفة.

 

 

 

وبدء وزير البترول بمساعدة بعض القيادات فى الوزارة بالتعاون والتنسيق مع لجنة اختيار القيادات التى يترأسها حاليا المحاسب هشام نور الدين رئيس شركة "موبكو" الحالى فى وضع تصورات أمام وزير البترول لاختيار قيادات جديدة والدفع بها

 

 

 

وللمرة الأولى سوف تشهد بعض المناصب القيادية فى عدد من شركات البترول تولى قيادات نسائية لها، وذلك تنفيذا للسياسة الجديدة التى تنتهجها الوزارة فى منح الفرص أمام العنصر النسائى لقيادة مقاليد الأمور لتقييم التجربة والحكم عليها قبل ابداء اي ملاحظات عليها.


تم نسخ الرابط
ads