رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

باعتمادٍ من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. اختيار العالِم المصري "أمجد شكر" مديرًا لمركز الحوادث والطوارئ النووية والإشعاعية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية

عالم الطاقة

في اجتماعٍ عُقد هذا الأسبوع، اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اختيار الدكتور أمجد شكر مديرًا لمركز الحوادث والطوارئ النووية والإشعاعية. ويُعد هذا المركز الجهة الدولية المعتمدة لتنسيق الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، كما يشغل دور المنصة العالمية لتنسيق المساعدات الدولية في حالات الطوارئ والتعامل مع الحوادث ذات الصلة.
وجاء اختيار الدكتور أمجد شكر لهذا المنصب بعد منافسة بين نخبة من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة النووية والتطبيقات الإشعاعية وأمنها وسلامتها. وقد استند القرار إلى معايير رفيعة تشمل الخبرات العلمية والفنية الدولية، والكفاءة الإدارية، والقدرة القيادية، ومهارات التواصل خلال الأزمات.
وتتضمن مسؤوليات مدير المركز وضع الاستراتيجيات العامة وتخطيط وتطوير البرامج والمشروعات المرتبطة بها، والإشراف على تنفيذها. كما تشمل مهامه تنسيق إجراءات الخبراء داخل الوكالة ومع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، وتطوير المعايير الدولية الخاصة بالتخطيط والاستعداد والاستجابة للطوارئ، بالإضافة إلى بناء قدرات الدول الأعضاء في هذا المجال. ويتولى أيضًا الإشراف على منظومة الاستعداد وعمليات نظام الطوارئ الدولي.
ويعود تأسيس مركز الحوادث والطوارئ التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى عام 2005، في ظل التوسع المتزايد في استخدام التطبيقات النووية، وارتفاع المخاوف بشأن إساءة استخدامها أو استغلال المواد النووية والإشعاعية لأغراض خبيثة. ويوفر المركز دعمًا فنيًا وتشغيليًا للدول الأعضاء على مدار الساعة للتعامل مع الطوارئ النووية والإشعاعية، بما في ذلك التهديدات الأمنية.
بدأ الدكتور أمجد شكر مسيرته العلمية في هيئة الطاقة الذرية المصرية عام 1994، حيث شارك في تصميم وإنشاء المفاعل البحثي الثاني، وتولى منصب أول مدير لهذا المفاعل عام 1997.
ومنذ انضمامه إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى عام 2006، تقلّد عددًا من المناصب الفنية والقيادية الرئيسية، من بينها منصبه الحالي كرئيس لقسم أمان مفاعلات البحوث، ومدير برنامج أمان مفاعلات البحوث النووية ومنشآت دورة الوقود النووي منذ عام 2012. وفي هذا الإطار، قاد الجهود الدولية لتطوير معايير الأمان ومساعدة الدول الأعضاء على تطبيقها، من خلال قيادة عشرات المهام الفنية للمراجعة وبناء القدرات، فضلًا عن برامج التعليم والتدريب وتبادل المعرفة.
يحمل الدكتور أمجد شكر درجة البكالوريوس في الهندسة النووية من جامعة الإسكندرية عام 1992، إضافة إلى درجتي الماجستير والدكتوراه من الجامعة نفسها عامي 2001 و2004 على الترتيب. وقد حصل على درجة أستاذ الهندسة النووية في هيئة الطاقة الذرية المصرية منذ عام 2016.
كما نال الدكتور أمجد شكر عددًا من الجوائز وشهادات التقدير من دول مختلفة، ومن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهيئة الطاقة الذرية المصرية، ووزارة الكهرباء والطاقة، ووزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج. وكرّمه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الأول لـ"مصر تستطيع بعلمائها في الخارج" عام 2016.

تم نسخ الرابط
ads