رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب:_"الكهرباء"..و"الإستثمار الرياضى"

عالم الطاقة

قبل أيام كان لقاء الفارسين الأحمر والأبيض فى دربى ميت عقبة للمنافسة على الفوز بكأس مصر وسط تمنيات وأمنيات لا تتوقف من جماهير القطبين الأهلى والزمالك والتى تشهد ترقب ومنافسة من نوع خاص بين مختلف الأطياف والفئات المختلفة ...الجميع يمنى نفسه بتفوق وفوز الفريق الذى يشجعه ..

وهنا حضر إلى ذهنى بعض التساؤلات والإستفسارات المتعلقة بعدم وجود اهتمام واضح وخاص من قبل وزير وقيادات القطاع بمنظومة الرياضة فى شركات القطاع المختلفة!؟!! بالرغم من  وجود لاعبين يمثلون القطاع  فى البطولات والمحافل الدولية والعالمية ليس فقط بل يحصلون ويحصدون الميداليات الذهبية ...إضافة إلى وجود نماذج ناجحة استطاعت أن تحجز لنفسها مكان بين العمالقة وخير دليل  على ذلك ابن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة الكابتن علاء الدين حسن كامل مدير المنتخبات القومية لرفع الأثقال الذى نجح في تحقيق إنجازات عديدة عبر مسيرة حافلة ويكون سفير مشرف للقطاع بشكل عام وليس لشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء او نادى الكهرباء فقط...

ومع الإستثمار المتعدد حاليا لا أحد يستطيع إغفال أو إنكار أن الاقتصاد والإستثمار الرياضي أصبح شأناً مهماً في استثمارات الدول وعاملاً مهماً يشير إلى تطورها، وهو الأمر الذي ارتقى بمفهوم المنافسة والتعامل مع الرياضة من ترفيه إلى صناعة ضخمة تُعنى باستثمارات كبيرة حقيقية، ولا جدال بأن دولاً قد سعت إلى ذلك، فالأرباح كبيرة متى ما كانت الإدارة المعنية بالاستثمار في أفضل حال.

وهنا وجب التنويه على وزير وقيادات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وأصحاب القرار ، أن الإستثمار الرياضى بات حاليا أشبه ب"صناعة" تشهد تطوّراً ونموا كبيراً خلال السنوات الحالية حتى ساهم فى زيادة معدلات نمو الناتج المحلي لدول مثل إنجلترا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا..

فلابد أن يكون التوجه الرياضي الداخلي بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة من قبل القيادات والمنتمين له ليواكب التطلع من خلال إيجاد وتوفير كافة المقومات والمساهمة مع الشركات من خلال التخطيط طويل المدى، والارتقاء بالقوانين وتأهيل وإعداد الكوادر الفنية والإدارية في القطاع المعنيين بالرياضة بما لا يعترض مع طبيعة العمل وانتظامه...

يوجد فى قطاع الكهرباء ما يقرب من ال٤ أندية من بينها نادى صعد بمجهودات مضنية وفردية لدورى الدرجة الثانية.... واستطاع أن يحجز لنفسه مكانة بين الفرق الكبرى التى تحظى بدعم ومساندة مالية ومعنوية من قبل الوزارات والهيئات التابعة لها ....وخير مثال على ذلك نوادى (الداخلية وبتروجيت) وغيرها من الأندية المختلفة!!؟؟  فى حين أن نادى (كهرباء الإسماعيلية) يعانى من حالة جفاء وخصام لا اعلم إن كانت مقصودة أو غير مقصودة!!؟؟ بالإضافة لنادى كهرباء طلخا الذى يتبع ٣شركات بالدلتا ( وسط الدلتا ونقل الكهرباء وشمال الدلتاوايضا وجود نادى كهرباء دمياط الذى يتبع شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء بالإضافة لنادى الكهرباء بالقاهرة ( جنوب وشمال القاهرة لتوزيع الكهرباء والشركة المصرية لنقل الكهرباء)....

فلا أحد يسمع عنه أو لم يكلف أيا من القيادات فى القطاع يوما ما ساعة من وقته لدعم ومؤازرة مجلس إدارة النادى أو لاعبيه مع العلم أن هناك لاعبين ينتمون للنادى حصدوا جوائز عالمية فى بطولات دولية ولم يتم تكريمهم أو إلقاء الضوء عليهم!!!؟؟؟ فمن المسئول عن ذلك؟ ولماذا لا توجد منظومة بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة تدعم وتساند مثل تلك الأندية ومجالس إداراتها الناجحة؟!!!!وتقدم لهم الدعم المعنوى قبل المادى؟!!!


بات القطاع وقياداته قبل العاملين به فى احتياج لوجود روح توعوية وتشجيعية للالتفاف حول "كيان" أو "رمز" يمثلهم فى مختلف المنافسات والبطولات ...وان كانت كرة القدم ذات الشعبية الأولى هى الخطوة الأولى .....خاصة فى ظل وجود فريق يسير بخطى منتظمة وثابته نحو التنافس مع الكبار!!!! فأين وزير الكهرباء وقيادات القطاع من دعم الأندية الرياضية ومجالس إداراتها الناجحة والمتميزة ولنا فى نادى" كهرباء القناة" خير مثال ودليل؟؟؟؟؟ 


تم نسخ الرابط
ads