رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح:_"جدعنة الدلتاوية" ..و"تريند" الكهرباء

عالم الطاقة

رسائل واقعية وإيجابية...نجحت الدورة الرمضانية الرابعة لشركات الكهرباء التى أقيمت تحت إشراف وتنظيم شركتى وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء وشمال الدلتا لتوزيع الكهرباء فى إرسالها لجموع العاملين بالقطاع قبل القيادات 


لم تكن الدورة تلك المرة كباقى المرات السابقة إذ أفرزت "نوابغ" و"كوادر" بشرية قادرة على تنظيم أولمبياد وليس دورة رمضانية مقتصرة فقط على شركات القطاع ...

أولى الدروس المستفادة من الدورة هو إبراز وإظهار الوجه الحقيقى لشركات الكهرباء بمنطقة الدلتا بوجه خاص وبالأخص شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء التى كانت تعانى من جحود ونسيان ربما لم يكن مقصود من قبل القيادات لكنها بالتنسيق مع شقيقتها شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء نجحوا فى إستعادة مكانتهم الطبيعية والمستحقة بعدما أبهروا جموع الحاضرين بافتتاح وختام يليق بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بوجه عام ويبعثون برسائل إيجابية لوزير وقيادات القطاع "إننا عند حسن ثقتكم وظنكم بنا".....


ولأكون منصف ودقيق فى وصفى وتشبيهى هو معاناة  قطاع الإنتاج بمنظومة الكهرباء من جحود فى أوقات وأحيان كثيرة وبعده كل البعد عن تحقيق "التريند" إلا أن جاءت الدورة الرمضانية لتضع وتحقق الانجاز الحقيقى والواقعى وتؤكد أن "التريند" له ناسه وليس مجرد شعارات رنانة !!! فلم تحظى بإهتمام مثل نظيراتها فى التوزيع بل لم يعى البعض أو يعلم ماذا تقدم تلك الشركات من خدمات؟؟؟؟ وما تساهم فيه من دور محورى وإستراتيجى كونها "القلب النابض" والأكسجين الذى يتنفسه أو يطلقه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين والمصانع وغيرها .....

ضربت الدورة الرمضانية الرابعة أمثلة كثيرة فى روح العمل الجماعى والحب الخالص بين الجميع رؤساء ومرؤسين فلم ألحظ طوال فترة الدورة سعى أيا من القيادات بمختلف درجاتهم لخطف التريند أو تحقيق أغراض خاصة أو زعامة زائفة أو شعبية وهمية ناهيك عن ذلك ....الكل يعمل بكل جهد لم يدخر أيا منهم اى مجهود فى سبيل تحقيق منظر يليق بشركته التى تستضيف الدورة والمشاركين فيها ....لتثبت الدورة الرمضانية الرابعة قناعتى التى تزداد يوما تلو الآخر  أن قطار التغيير والتطوير بدأ وانطلق من شركتى "انتاج وسط الدلتا للكهرباء وشقيقتها شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء" خاصة أننى رأيت ويا هول ما رأيت فى مدينتى رأس البر والمنصورة مما أثلج صدرى وجدد طاقتى وشبابى فى مدينتى يستحقان لقب عروس دلتا مصر..

ولما لا وقد أبدع الكاتب الكبير أنيس منصور فى وصفة لأهالى الدلتا الطيبين الكرماء ...


فتحية لكافة فريق العمل (بدءا ذى بدء) كما اقتبستها من كلمات المهندس حمدى ضرغام رئيس مجلس إدارة شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء صاحب الرئات الثلاث والمحترم المهذب المهندس محمد عسل رئيس مجلس إدارة شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء ونائبا الشئون المالية بوسط الدلتا المحاسب محمد صلاح "مو صلاح" الكهرباء وصاحب الوجه البشوش والطلة البهية المحاسب عاطف مصباح رئيس قطاعات الشئون المالية بشركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء وكتيبة المنظمين من شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء اللذين بذلوا مجهودات مضنية وجبارة ..شكرا لكم جميعا على هذا الإنجاز الكبير ..... 


تم نسخ الرابط
ads